أكدت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء "رفاق السلاح "،الرديف للقوات المسلحة وقوفها التام خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في مساعيه الخيرة لوقف ماكنة الحرب الظالمة التي يتعرض لها قطاع غزة .
ودانت المؤسسة المجازر البشعة التي يتعرض لها القطاع والتي طالت كل أشكال الحياة واسفرت عن استشهاد المئات من ابناء القطاع.
واشادت المؤسسة بالجهود العظيمة التي يقوم بها جلالته لوقف الحرب والمجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل على قطاع غزة والتي طالما حذر منها جلالته عشرات المرات لافتا الى ان لا سلام ولا امن دون حل الدولتين واعادة حقوق الفلسطينيين.
واصدرت المؤسسة ، اليوم الأربعاء، بيان جاء فيه: " إن المؤسسة تؤكد التفافها حول القيادة الهاشمية في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين ووقف الحرب والمجازر التي تنتهك بحق المدنيين العزل ولا تمت للأنسانية بصله ، والتي كان اخرها قصف المستشفى المعمداني ، الذي اوقع المئات من الشهداء والأبرياء ، الذين نزحوا إلى المستشفى ومحيطه تحت وطأة تحذيرات ودعوات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازلهم .
وتشيد المؤسسة بجهود جلالة الملك من خلال زياراته الدولية واجتماعاته المحلية لوقف الحرب ورفض أي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أونزوحهم سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية، وأن المتقاعدون العسكريون سيبقون السند الاستراتيجي لجلالة الملك وولى عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، محافظين على العهد والشرف العسكري، متمسكين بالثوابت الوطنية الأردنية والعروبية، خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي".