يقف المتقاعدون العسكريون خلف جلالة الملك في الدعوة إلى إيقاف الحرب على الأهل في قطاع غزة، وترفض أي محاولات للتهجير أو التصفية للقضية الفلسطينية، والعمل على إيجاد حلاً عادلاً وشاملاً للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ويضمن إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اليوم الثلاثاء، نصرة للأشقاء في قطاع غزة للصمود في وجه العدوان الغاشم ودعم لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينين، وفي كافة المحافل وعلى كافة الأصعدة لوقف الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وبدأت الوقفة بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة.
وقال مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي في كلمة له: " نقف خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني وهو يقود بصوت الحكمة وبالضمير العربي والإسلامي لإيقاف الحرب على غزة ومنع أي سياسة للتهجير أو تصفية للقضية الفلسطينية، ونؤيد مواقف جلالة الملك التي كان أخرها كسر الحصار بإنزال المساعدات الإنسانية والطبية لمستشفى الميداني الأردني في غزة بطائرات نسور سلاح الجو".
وأضاف الشوبكي أن المتقاعدون العسكريون يدعمون ويؤيدون مواقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الفلسطينين ولقاءاته واتصالاته الدولية الحثيثة لوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن المتقاعدون العسكريون سيبقون سيوفاً مشرعة بالحق والعدل ورديفاً قوياً للجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية حدود الوطن وأمنه واستقراره.
وبين العقيد المتقاعد هشام سعود القاضي أحد متقاعدي جهاز الأمن العام أن هذه الوقفة تمثل وقفة عز وكرامة مع الأخوة في فلسطين المحتلة وما يمروا به من جريمة إنسانية بسبب العدوان المحتل، مضيفاً أن الأردنيون وقفوا على أسوار القدس الشريف مع أخوانهم الفلسطينون بصف واحد خلف القيادة الهاشمية وصاحب الوصاية على المقدسات الدينية في القدس.
وفي كلمة باسم ابناء الشهداء، قالت المقدم ضياء سليم الحماد أبنة الشهيد سليم مفلح الحماد أحد شهداء معركة الكرامة: " إن شهداء الأردن على ثرى فلسطين ما زالت دمائهم شاهدة على تضحياتهم من أجل الأمة ومن أجل فلسطين"، مبينةً أن الشهداء في منزلة عظيمة عند الله عز وجل، ونسأل الله العلي أن يثبت صمود أهلنا في قطاع غزة الصمود في وجه العدوان واحتساب شهدائهم عند الله".
واختتمت الوقفة التضامنية بكلمة للرائد المتقاعد صالح المراشدة بين فيها تضامن الشعب الأردني على امتداد ساحاته مع الأخوة في غزة وفلسطين المحتلة انطلاقاً من الواجب الديني والقومي والإنساني.
وجرى خلال الوقفة رفع إعلام الأردن وفلسطين وشعارات الدعم والصمود لأهل غزة وتأييد لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.