أكد المتقاعدون العسكريون وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ووقف الحرب على قطاع غزة، من خلال زياراته الدولية والإقليمية، ورفض أي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
جاء ذلك خلال ندوة نُظمت في نادي المتقاعدين العسكريين عمان/ الجندويل اليوم الأربعاء، بعنوان "تطورات الحرب على غزة ومواقف الأردن تجاه غزة".
وقال مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، إن ما يقوم به الأردن من تحركات دولية بقيادة جلالة الملك، يؤكد الالتزام العميق بالقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العيش على أراضيهم، ومنع أي محاولة او سيناريو للتهجير.
وأكد أن الأردن كان وما يزال المدافع الأول عن فلسطين وغزة قيادةً وحكومةً وشعباً، مبينا أن الأردن وبتوجيهات ملكية سامية قدم ولا يزال جميع أشكال الدعم المتواصل للاشقاء في فلسطين وغزة، من خلال إقامة المستشفيات الميدانية، وعلاج المواطنين والمصابين في المؤسسات الطبية الأردنية، وإرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية، وخدمة المقدسات الإسلامية والدينية.
وأضاف الشوبكي أننا نعتز ونثق بنشامى جيشنا العربي في حماية أمن الوطن وسلامة المواطنين، ونشيد بالجهود الباسلة في حماية حدود البلاد ومنع تهريب المخدرات والأسلحة ومكافحة أي محاولة للاعتداء على أمن واستقرار المملكة.
وأشار إلى أن المتقاعدين العسكريين سيبقون السند لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، محافظين على العهد والشرف العسكري، متمسكين بالثوابت الوطنية الأردنية والعروبية، خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
من جهته، أوضح العميد المتقاعد الشراب، أن عملية طوفان الأقصى كشفت مدى قدرة الجيش الإسرائيلي العسكري والاستخباراتي، فالعملية تعتبر أكبر عملية تسلل في العالم رغم قوة التحصين البنائي والتكنولوجي وتأخر ردة الفعل لينسف مقولة " الجيش الذي لا يقهر"، مبيناً أن العملية أعادت القضية الفلسطينية على رأس الأجندة العالمية وعملت على تغيير موقف الراي العالمي تجاه إسرائيل.
وبيّن العميد المتقاعد سامي المجالي، أن الأردن على تماس مباشر إلى كل ما يجري في فلسطين المحتلة، فالأردن حريص على عدم تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي قطاع غزة من خلال استنهاض دول العالم للقيام بدورها في إيقاف الحرب وإحلال السلام، وتطبيق العدالة والحفاظ على التوازن في التعامل مع القضايا الدولية المختلفة، وعدم التفريق بين الشعوب على أساس اختلاف الأعراق والأديان.
واختتمت الندوة التي حضرها العميد المتقاعد محمد الخضير، بمداخلات للحضور من المتقاعدين العسكريين، وبالمطالبة برفع العدوان الوحشي الإسرائيلي عن أهالي قطاع غزة، وممارساته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، وتثمين موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير أهالي قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية.
--(بترا)