السلط – 3/7/2024
نظمت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اليوم الأربعاء ندوة حوارية بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بعنوان (قانون الانتخاب وأهمية المشاركة في انتخابات مجلس النواب الأردني ) شارك فيها مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي و امين عام وزارة الشؤون السياسية البرلمانية الدكتور علي الخوالدة بحضور نخبه كبيرة من المتقاعدين العسكريين. من محافظة البلقاء
وقال الشوبكي أن المتقاعدين العسكريين يشكلون ركيزة اساسية من الوطن وهم بيوت خبرة ومعرفة، وأنه يجب الإستفادة من هذه الشخصيات التي ساهمت في بناء الدولة وحمايتها، داعياً جميع المتقاعدين العسكريين للانخراط بالحياة السياسية والحزبية وزيادة فاعليتهم ومشاركتهم بالانتخابات النيابية سواء بالترشح او الأنتخاب .
وأكد الشوبكي ان المؤسسة ستواصل عقد هذة الندوات بكافة المحافظات بالشراكة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، لتحفيز المشاركة السياسية والأبتعاد عن العزوف والحديث عن المشاركة بوصفها ركناً من اركان المواطنة ، وأحد عناصر تشكيل الرأي العام .
وأوضح الشوبكي أن جلالة الملك أشار في لقائه مع المحاربين القدامى، إلى دور المتقاعدين في إدارة شؤون الوطن، وأن يكونوا في مقدمة الركب في عملية التحديث السياسي باعتبارهم بيوت خبرة.
بدوره قال أمين عام وزارة الشؤون السيساية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة أن الوزارة لديها خطة وطنية لزيادة التوعية خاصة بعملية التصويت يوم الإقتراع، وسيتم توضيح ذلك باستخدام مختلف وسائل الإعلام ، مؤكداً على ضرورة تغيير سلوك الناخب الأردني بحيث يصبح على أساس البرامج وليس على أسس مصلحية شخصية، للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.
وبيّن الخوالدة أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفاً بشكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائباً بالحد الأدنى من الحزبيين، وحضور ما يزيد على 20 بالمئة من النواب للمرأة وكذلك حضور الشباب.
وأكد الخوالده ان جلالة الملك عبدالله الثاني أكد على ضرورة تطوير حياتنا البرلمانية بحيث يكون المواطنون شركاء في معالجة التحديات، مشيراً الى ان الأحزاب ركن أصيل في الحياة السياسية والمشاركة في الإنتخابات.
ودعا الخوالده الى ضرورة ان نغادر فكرة ان النائب للخدمات، لأن دور النائب بالدستور والقانون هو الرقابة والتشريع، وان يكون الانتخاب على اسس برامجية حزبية وليس على اسس مصلحية شخصية.
واستعرض الخوالدة أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الاحزاب ومواجهة المال الأسود في الإنتخابات، معتبرا أن المواطن هو الركن الأساس في محاربة المال الأسود.
كما استعرض الأمين العام للوزارة الشراكات بين الوزارة والمؤسسات الوطنية مثل الجامعات والأحزاب والمجتمع المدني، وكذلك تعزيز مكانة المراة والشباب في منظومة التحديث السياسي.
ونوه الخوالده الى ان التثقيف السياسي لم يقتصر على النخب السياسية والمواطنين بل تعداه الى الطلبة في المدارس من خلال ادخال فصول عن الحياة السياسية والديمقراطية وكذلك في منهاج التربية الوطنية في الجامعات.
وفي نهاية الندوة تم الأستماع الى اسئلة واستفسارات الحضور حول العديد من القضايا المتعلقة بالانتخابات والية العمل بها .