دعا مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين المحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور اسماعيل الشوبكي جميع المتقاعدين العسكريين للانخراط بالحياه السياسية والمشاركه في الانتخابات البرلمانية القادمة، والاقبال على التصويت يوم العاشر من ايلول المقبل.
جاء ذلك في ندوة حوارية نظمتها المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اليوم الأربعاء بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بعنوان (قانون الانتخاب وأهمية المشاركة في انتخابات مجلس النواب الأردني ) في قاعة مجلس إعمار الطفيلة ، شارك فيها مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي ومندوب وزارة الشؤون السياسية معاذ الخالدي بحضور نخبه كبيرة من المتقاعدين العسكريين ووجهاء محافظة الطفيلة .
وفي بداية الندوة رحب رئيس مجلس إعمار الطفيلة الشيخ مصطفى العوران بالحضور وشدد على ضرورة المشاركة بالانتخابات وتحكيم العقل والابتعاد عن المجاملات للخروج بمجلس نواب فاعل وقوي قادر على تلبية طموح المواطنين .
وقال الشوبكي أن المتقاعدين العسكريين يشكلون ركيزة اساسية من الوطن وهم بيوت خبرة ومعرفة، وأنه يجب الإستفادة من هذه الشخصيات التي ساهمت في بناء الدولة وحمايتها ، داعياً جميع المتقاعدين العسكريين للانخراط بالحياة السياسية والحزبية وزيادة فاعليتهم ومشاركتهم بالانتخابات النيابية سواء بالترشح او الأنتخاب .
وأكد الشوبكي ان المؤسسة ستواصل عقد هذة الندوات بكافة المحافظات بالشراكة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، لتحفيز المشاركة السياسية والأبتعاد عن العزوف والحديث عن المشاركة بوصفها ركناً من اركان المواطنة ، وأحد عناصر تشكيل الرأي العام .
وأوضح الشوبكي أن جلالة الملك أشار في لقائه مع المحاربين القدامى، إلى دور المتقاعدين في إدارة شؤون الوطن، وأن يكونوا في مقدمة الركب في عملية التحديث السياسي باعتبارهم بيوت خبرة.
بدوره قال مندوب وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية معاذ الخالدي أن الوزارة لديها خطة وطنية لزيادة التوعية خاصة بعملية التصويت يوم الإقتراع، وسيتم توضيح ذلك باستخدام مختلف وسائل الإعلام ، مؤكداً على ضرورة تغيير سلوك الناخب الأردني بحيث يصبح على أساس البرامج وليس على أسس مصلحية شخصية، للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.
وبيّن الخالدي أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفاً بشكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائباً بالحد الأدنى من الحزبيين، وحضور ما يزيد على 20 بالمئة من النواب للمرأة وكذلك حضور الشباب.
وأكد الشوبكي ان جلالة الملك عبدالله الثاني أكد على ضرورة تطوير حياتنا البرلمانية بحيث يكون المواطنون شركاء في صنع القرار ، مشيراً الى ان الأحزاب ركن أصيل في الحياة السياسية والمشاركة في الإنتخابات.
وشدد الشوبكي ان يكون الانتخاب على اسس برامجية حزبية والتصويت للبرنامج ،وليس على اسس مصلحية شخصية.
كما استعرض الخالدي الشراكات بين الوزارة والمؤسسات الوطنية مثل الجامعات والأحزاب والمجتمع المدني، وكذلك تعزيز مكانة المراة والشباب في منظومة التحديث السياسي.
منوهاً الى ان التثقيف السياسي لم يقتصر على النخب السياسية والمواطنين بل تعداه الى الطلبة في المدارس من خلال ادخال فصول عن الحياة السياسية والديمقراطية وكذلك في منهاج التربية الوطنية في الجامعات.
وفي نهاية الندوة تم الأستماع الى اسئلة واستفسارات الحضور حول العديد من القضايا المتعلقة بالانتخابات والية العمل بها .