جددت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، اتفاقيتها مع وزارة الثقافة، لتوفر الأمن والحماية لجميع منشآت ومباني الوزارة والمديريات التابعة لها.
وبموجب الاتفاقية التي وقعها مدير الأمن والحماية في المؤسسة العميد المتقاعد محمد الدعجة، وأمين عام الوزارة هزاع البراري، تتولى المؤسسة تأمين خدمات الأمن والحماية للوزارة ومبانيها والمديريات التابعة لها بـ 42 فردا على مدار الساعة. وأكد مديرعام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتورإسماعيل الشوبكي في بيان صدرعن المؤسسة ،حرص واهتمام القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالمتقاعدين العسكريين، وتوفير كل أشكال الدعم لهم ولذويهم، إيمانا من جلالته بأن هذه الشريحة ما زالت وستبقى الرديف الأمثل للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة. وقال إن المتقاعدين العسكريين يمثلون الصورة المشرقة لمعاني الكرامة والشرف والكبرياء والانتماء، مبينا دورهم في الدفاع عن الوطن والسهر على راحة أبنائه.واستذكر بطولات شهدائنا الأبرار، الذين افتدوا وطنهم بدمائهم وأرواحهم من أجل عزته وكبريائه، ومبادئ الأمة وثوابتها، وتضحيات النشامى وثباتهم في الدفاع عن مبادئنا والذين يعدون ركناً رئيساً في مسيرة الدولة الحافلة بالإنجازات والتضحيات.وأكد الشوبكي استعداد المؤسسة لتلبية احتياجات جميع مؤسسات الوطن بالأمن والحماية. من جهته، قال البراري إن هذه الاتفاقية تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بتوجيه كل أشكال الدعم للمتقاعدين العسكريين وتعزيز الدور الريادي الذي تسهم فيه مؤسسة المتقاعدين في التنمية الشاملة، مبينا أن التعاون البناء الذي يمتد لسنوات طويلة لتحقيق أهداف وتطلعات الحكومة بالشراكة بين المؤسسات الوطنية وخاصة مؤسسة المتقاعدين العسكريين يهدف الى تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز دور المتقاعدين في بناء الوطن وخدمة المجتمع. بدوره، أكد الدعجة اعتزاز المؤسسة بالتعاون الدائم مع وزارة الثقافة، لافتا إلى استعداد المؤسسة لتلبية جميع احتياجات الوزارة في مجال الأمن الحماية.